بسم الله الرحمن الرحيم
لأنه المعاق، ولأنه جزء منا، ولأننا المجتمع الإسلامي المتكافل المتكامل، فإننا ننظر للمعاق بأنه جزء بناء لا يمكن الاستغناء عنه ولا يمكن إنكاره، فقد قررت اللجنة الصحية الاحتفال بهذا اليوم بطريقة خاصة، فقد أعلنت في يوم المعاق العالمي عن انطلاق مسابقة تشمل عشر أسئلة جميع الإجابات هم معاقون استطاعوا تحدي العجز والشفقة، ليخلدهم التاريخ بين أروقته، وتكتب أسماؤهم بحبر من ذهب، أنهم استطاعوا التحدي وتمكنوا من صناعة المجد بخلاف كثير من الأسوياء الذين ركبوا قطار الحياة ونزلوا منه دون أن يتركوا أثراً يذكر.
على الطالبات الراغبات بالمشاركة، تدوين الإجابات على ورقة وتسليمها للمعلمة/ سماح العطاونة، في تاريخ أقصاه 12/12/2010، وذلك لتسليمهم الجوائز في اليوم المفتوح والذي ستنظمه المدرسة ضمن يوم حقوق الإنسان العالمي بتاريخ 13/12/2010.
وإليكم أسئلة المسابقة
المسابقة الخاصة بيوم المعاق العالمي
- بحار برتغالي اكتشف كروية الأرض وكان أعرجاً عرجاً شديداً.
- رئيس أمريكا الثاني والثلاثون أصيب بالشلل وتم انتخابه رئيساً لأمريكا لأربع مرات متتالية، ووضعت صورته على طابع البريد الأمريكي ولازال على قيد الحياة.
- هي امريكية أصيبت بالعمى والصمم والبكم من صغرها، تعلمت الكتابة والنطق واللغة الانجليزية والفرنسية والألمانية ودخلت الجامعة وتخرجت وتفرغت للكتابة والتأليف.
- كان من أكبر الفاتحين المسلمين حيث فتح الروم والأندلس وإفريقيا وكثير من أوروبا رغم أنه كان أعرجاً.
- موسيقار مشهور جداً له العديد من المقطوعات الشائعة رغم أنه كان أصم.
- كان فاشلاً دراسياً ولم يجتز المرحلة الإعدادية ومع ذلك طور النظرية النسبية ونشر أبحاثاً في الفيزياء، وأفاد بأن الطاقة والكتلة متكافئتان وقدم معادلته المشهورة ( الطاقة = الكتلة + مربع سرعة الضوء ) وقد نال جائزة نوبل في الفيزياء.
- مخترع المصباح الكهربائي، كان فاشلاً في الدراسة ولديه بطء أو صعوبة في التعلم. وأصبح من أشهر المخترعين.
- لأنه كان كفيفاً فقد استطاع أن يخترع طريقة خاصة للمكفوفين للقراءة اشتهرت باسمه.
- أعور العين، ويميل للانطواء وقد يكون توحدي، اخترع اللاسلكي ومنح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1909، ونال ميدالية ألبرت من الجمعية البريطانية.
- أصماً وأحولاً وأبرصاً عربياً أصيب بعدها بالفالج، وكان من الفقهاء التابعين وعين والياً على المدينة المنورة عام 76 هـ.
ندعو للجميع بالفوز.
اللجنة الصحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق