بسم الله الرحمن الرحيم
احتفلت المدرسة هذا العام بيوم المعاق العالمي والموافق لـ 3/12 إيماناً منها بأن المعاق جزء يجب أن يحتويه المجتمع، وأنه لا بد من دمج هذا المعاق مع الأسوياء جسدياً حتى لا يصبح عنصراً منتجاً فعالا في المجتمع واحتراماً لانسانيته قبل أي أمر آخر. أقامت اللجنة الصحية واللجنة الثقافية حفلاً بهذه المناسبة. 
بدأ الحفل فقراته بالقرآن الكريم، ثم أنشدت الطالبات لحناً جميلاً عن تحدي الإعاقة ومساعدة المعاقين في الخروج من دائرة الإعاقة حيث التفاعل مع الآخرين والعمل معاً من أجل خدمة الوطن.
كما عرضت الطالبات نماذجاً رائعة من المتحدين لهذه الإعاقات أمثال طه حسين، هيلين كيلر، أبو فراس الحمداني وغيرهم. وقد ضربوا أروع البطولات في تحويل الإعاقة حيث الإبداع بمعاول الصبر والتفاؤل والعمل الجاد.
كما عرضت الطالبات نماذجاً رائعة من المتحدين لهذه الإعاقات أمثال طه حسين، هيلين كيلر، أبو فراس الحمداني وغيرهم. وقد ضربوا أروع البطولات في تحويل الإعاقة حيث الإبداع بمعاول الصبر والتفاؤل والعمل الجاد.كما عرضت مجموعة من الطالبات مسرحية بعنوان " أين طفولتي؟ " فيها نماذج مصغرة عن حكايا من الوطن، وفيها تتحدث الصغيرات كل عن حكايتها، فنجد من بين الفتيات الصغيرات ابنة الشهيد، ابنة الأسير، الطفلة التي هدم بيتها، الطفلة التي حرمت التعليم، والطفلة التي أصابت بالعمى من رصاصات غادرة. وبالنهاية أجمعت الفتيات على أن الحب هو الحل لكل ما نشعر به من ألم، فإن الألم الحقيقي هو الألم الذي يسكن الروح لا الجسد. كما جرى حوار قصير بين الطالبات لمناقشة قضية المعاقين.
انتهت الحفل بتوزيع الجوائز على الطالبات الفائزات في مسابقة اللجنة الصحية المتعلقة بالمعاق.
الفائزات هن: سارة يونس، أية أبو صفية، أسماء أبو سالم وقد سلمتهن مديرة المدرسة الجوائز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق